برنامج ثنائي اللغة للروضة

اكتشف معنا فوائد الانغماس اللغوي في الصغر من خلال برنامجنا ثنائي اللغة للروضة

 

بالفرنسية والعربية

 

إذا تعلم طفلك لغتين فإنه لن يكون قادرا على التحدث؛ فيجب تعلّم لغة تلو الأخرى”.

 “أنتم تعلمونه لغتين في نفس الوقت؟ سوف يخلط كل شيء…!”

 

هذه أفكار سائدة وخاطئة تماما، كثيرا ما نسمعها عن الثنائية اللغوية لدى الأطفال الصغار.

ومع ذلك فإن المكتسبات المبكرة لا غنى عنها لأنها تبقى راسخة؛ لذا فهي أساسية لمهارات الفرد.

وكما نعلم جميعا، فإن علوم الأعصاب أثبتت أن الثنائية اللغوية ميزة لا يمكن إنكارها في العالم المحيط بنا.

في مدرسة بازابا نعتقد مدى أهمية تعلم لغة ثانية منذ الصغر؛ لذلك أنشأنا برنامجا ملائما للأطفال الصغار مما يمكنهم من تطوير قدراتهم منذ سن مبكرة، وذلك بالاحترام الدائم لشخصياتهم الصغيرة و مراعاة قدراتهم.

ويقدم هذا البرنامج “العربي-الفرنسي” تعليما متميزا يهدف إلى تعزيز الثنائية اللغوية للتلميذ؛ فهو يجعل الطفل في محور عملية التعلم، ويمكن الانضمام إليه ابتداء من السنة الثانية للروضة.

الثنائية اللغوية المبكرة:

ثروة لا تقدر بثمن لطفلك

تعلم لغة جديدة له العديد من المزايا؛ فمن خلاله يستطيع الطفل تنمية قدراته الإدراكية بشكل أفضل، والتحسين من كفاءته الثقافية.

إن الانغماس اللغوي المبكر خلال عدة سنوات يجعل التلاميذ ثنائيّي اللغة أكثر قابلية للتكيف من زملائهم أحاديِّـي اللغة، مما يكسبهم مرونة عقلية فائقة تسمح لهم بمعالجة المعلومات واستيعاب المفاهيم المعقدة بسرعة وتركيز أكثر، إذ أن تعلم اللغات الأجنبية ينمي ملكة الإبداع والقدرة على استيعاب لغات أخرى.

وهو يتيح أيضا اكتشاف طرق جديدة للتعامل في إطار وضعيات متعددة، تحت ما يسمى “بالكفاءة الثقافية”؛ فيتمكن الطفل من مواجهة الحالات غير المألوفة بسهولة واكتساب نظام لغوي آخر لم يكن معروفا سالفا؛ فتشكل هذه القدرة الكبيرة على التكيف قوة مرافقة له طوال حياته الدراسية وما بعدها.

لذلك فإن الثنائية اللغوية تمثل ميزة حقيقية لنمو الأطفال في المجال الفكري والاجتماعي والشخصي.

تعلم اللغة العربية:

اللغة الخامسة الأكثر استعمالا في العالم

اللغة العربية غنية وبليغة وهي واحدة من اللغات الخمسة الأكثر استعمالا في العالم، فهي اللغة الرسمية لأكثر من 20 بلدا، ويتكلم بها أكثر من 000 300 شخص من المتحدثين الأصليين، ولا شك في أن دراسة اللغة العربية تتيح إمكانيات السفر والدراسة والعمل في كثير من أنحاء العالم.

وفضلا عن تعلم اللغة، فإنها تشكل منهلا تراثيا ثقافيا بارزا.

البرنامج “هدف ثنائي اللغة”

ابتداء من السنة الرابعة

إن البيئة التي يتطور فيها الطفل مهمة لضمان نموه؛ فهي بمثابة الأساس الذي يشيد شخصيته وتعليماته ومستقبله.

وإذا كان يمر بالعديد من الفترات الحساسة خلال حياته، فإن السنوات الستة الأولى هي الأهم، لما يتميز فيها الطفل بمرونة دماغه، وقدرته على امتصاص واستيعاب كل ما يدور حوله.

وهذا ما يسمى “بالعقل الماصّ ”، فقد حبى الله تعالى الطفل بآلية دماغية تضاهي الإسفنج، إذ أن كل حركة أوإشارة أوتجربة تؤدي إلى ما لا يحصى من الاتصالات العصبية.

فالدماغ جهاز قوي يرشح الاتصالات العصبية ليستخلص منها الروابط المتكررة فقط. هذا التقليم المشبكي ليس سوى الطريقة التي يتعلم بها الإنسان ويجرب منذ طفولته المبكرة.

إن تعلم اللغات أثناء هذه الفترة فرصة يجب انتهازها، لأن:
ما يُكرر ويُرى ويُقرأ ويُكتسب خلال هذه السنوات يترك أثرا لا يمحى.
لذا فإن مدرسة بازابا تقدم لكم برنامج “هدف ثنائي اللغة” ابتداء من السنة الرابعة للطفل.
حتى ينغمس في لغة أخرى بسهولة؛ لأن آليته الدماغية تسمح له بهذا التدريب السهل من جهة، ومن جهة أخرى، فإن فوائد الثنائية اللغوية لم تعد بحاجة إلى الإثبات؛ إذ تشكل ثروة هائلة للثقافة الشخصية والقدرات الفكرية للطفل التي تتضاعف أثناء التعلم.

التقدم خطوة بخطوة

أحد الأهداف الرئيسية لروضتنا هو تقديم برامج تدريجية ومتينة تؤدّي إلى الثنائية اللغوية لتلاميذنا؛ فيتعلم الطفل منذ نعومة أظفاره القراءة والعد والتحدث باللغتين الفرنسية والعربية؛ حتى يكتسب هذه المهارات بسهولة دون ضغط أو قيود.

وقد قررنا إدماج طريقة ” القاعدة النورانية” في برنامجنا للغة العربية للأطفال الصغار فإنها أثبتت جدارتها في عدة دول.
ويتمكن الأطفال من الوصول إلى هذا المنهج التعليمي، ابتداء من عقدهم الرابع؛ ليتعرفوا الأبجدية العربية في وقت مبكر جدا وبطريقة ممتعة إن شاء الله.

التفاعل الجذاب والبناء

أثناء الدروس التفاعلية في مجموعات صغيرة يلاحظ الطفل ما يُعرض على الشاشة، ويكرر بعد المعلم، ويستمع إلى زملائه، ويجيب عن السؤال وقد يطلب منه القيام بحركات معينة.

تتميز الدروس بالحيوية والنشاط للحفاظ على تركيز متعلمينا الصغار.
إذ تعد هذه المجموعة الصغيرة مصدرا للتحفيز وتقوية “التنشئة الاجتماعية” للطفل.

وقد تم وضع قواعد لتنمية الاحساس بالمسؤولية لدى الطفل وتأهيله؛ كي يصير تلميذا مستقلا وإعداده للحياة الاجتماعية.

محتوى البرنامج ثنائي اللغة الفرنسي – العربي في بازابا

العربية

– حصص في الفصول الدراسية الافتراضية: 5 حصص أسبوعية مدتها 45 دقيقة.

الفرنسية

– حصص في الفصول الدراسية الافتراضية: حصة أسبوعية واحدة مدتها 55 دقيقة

الوسائل التعليمية المسلية المستخدمة مصممة من قبل فريقنا التربوي الذي يتألف على وجه الخصوص من 8 مرشدات تربويات خريجات التربية الوطنية وكلهن ذوات خبرة طويلة في مجال التعليم؛

فقد كانت تشغل إحدى مرشداتنا مديرة لحضانة عامة فرنسية لمدة 15 سنة، وكانت أخرى مديرة لمدرسة خاصة تنتهج بيداغوجيا بديلة؛ والعديد منهن مدرَّبات على المناهج التعليمية البديلة.

هذه التعددية في المسارات المهنية والمهارات تسمح لنا بمرونة أكثر وبمزيد من الرعاية لشؤون تلاميذنا. لأننا نعمل على الاستفادة القصوى من خبرات أفراد طاقمنا لضمان النجاح التعليمي للطفل.

كتبنا للروضة ثنائية اللغة:

تفضل بتصفح مقتطفات دروس البرنامج العربي – الفرنسي:

مقتطفات

لتسجيل طفلك في برنامج “هدف ثنائي اللغة عربي/فرنسي”
يرجى الضغط هنا: